فما أن قرر القاضي مد أجل النطق بالحكم، حتى غضب أقارب الضحايا في محيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة.. صراخ يختنق بالدموع ويتقاطع مع أسئلة حائرة بلا أجوبة شافية، هي ذاتها تتكرر منذ أكثر من 3 سنوات، أين القصاص؟.
وتنتظر محاكمة ثانية للحكم على المتهمين في قضية مذبحة "التراس"، النادي الأهلي بإستاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 مشجعا في شتاء العام 2012، إبان إدارة المجلس العسكري للحكم في البلاد.
وغاب أقارب المتهمين عن محيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة، وحضر عدد من أهالي الضحايا وفوجئوا بظهور المتهمين يرتدون ملابس كتبوا عليها "نتنفس حرية"، رغم وجودهم داخل قفص الاتهام، وهو ما اعتبره محامون صبا للزيت على النار.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم القتل باستخدام أسلحة بيضاء ومفرقعات وحجارة بغية الانتقام من جماهير النادي الأهلي لخلافات سابقة وفق ما جاء في قرار الإحالة لـ 73 متهما تمت إحالة أوراق 11 منهم إلى مفتي الديار المصرية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور