وأبرز محطات توني بلير السياسية قيادته لحزب العمال البريطاني لثلاث انتصارات متتالية، وتوليه الحكم في رئاسة الوزراء لـ 10 أعوام ونجاحه في اقناع البروتستانت والكاثوليك في إبرام اتفاق سلام في إيرلندا الشمالية.
لكن ذلك قابله فشل ذريع تمثل بالرضوخ للإملاءات الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن، عندما وافق على الزج بالقوات البريطانية في حرب غير قانونية ضد العراق رغم أنف الشعب البريطاني.
غادر بلير رئاسة الحكومة وسعى ليتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، لكنه جوبه بمعارضة أوروبية واسعة، وعين من بعد ممثلا للرباعية الدولية في عملية السلام.. لكنه اتهم بعدم النزاهة، فبلير لم يكن وسيطا نزيها في نظر الفلسطينيين.
وعمل بلير مستشارا للعديد من الحكام العرب والأفارقة مقابل أموال خيالية فضلا عن مبالغ طائلة تقاضاها مقابل مشاركته في الندوات والمحاضرات التي يلقيها هنا وهناك.
يقال إن بلير استغل مناصبه وتحول إلى رجل أعمال ثري بحصوله على 5 ملايين جنيه استرليني مقابل نشر كتابه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور