وتبدو الأوضاع الإنسانية أكثر من كارثية في بلد يعاني نصف سكانه من انعدام الأمن الغذائي، بعد أكثر من 60 يوما على بدء غارات التحالف ودخول اليمن بما يشبه الحصار.
ويشكو معظم اليمنيين من أزمات معيشية خانقة دفعت الكثير منهم إلى النزوح عن منازلهم حتى أن البعض التجأ إلى الأرصفة هربا من نار الحرب.
وفي هذا السياق، يؤكد مسؤولون في منظمات إغاثية محلية على ضرورة أن تكون هناك هدنة جديدة كافية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.
وتزداد هموم اليمنيين مع اقتراب شهر رمضان المبارك.. فالإنفاق سيزداد والأعباء ستصبح أثقل من أن يطيقها أي يمني يفر كي ينجو بروحه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور