زلزال من العيار الثقيل ضرب أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بعد أن أفاق العالم على خبر توجيه القضاء الأمريكي تهمة التآمر والفساد إلى 9 مسؤولين منتخبين بالفيفا، بالإضافة إلى 5 مسؤولين كبار، منهم من اعتزل العمل الرياضي.
ردود الأفعال التي تردد صداها في أرجاء العالم بدأت على لسان المتحدث باسم الفيفا، في محاولة للنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، حيث قال "إن هذا الحدث له وجه إيجابي يتمثل بتنظيف الاتحاد الدولي من العناصر الفاسدة".
تداعيات الحدث ما زالت تكبر وتتوسع، ومع احتدام الجدل حول مسؤولية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري سيب بلاتر عن هذه التجاوزات.
الاتحاد الإنجليزي أكد أن أحداث اليوم خطيرة للغاية على الفيفا والإدارة الحالية للاتحاد، بينما خرجت دعوات ألمانية لتنحيته.
الحديث عن الفساد وترهل جسم الاتحاد الدولي للعبة الشعبية الأولى في العالم، ليس وليد اللحظة، أما اللافت في الأمر فهو توقيت إثارته قبل يومين على انعقاد الجمعية العمومية للفيفا، وبناء على طلب من السلطات الأمريكية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور