مواجهة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ودعم قدرات الدول التي تحاربه على رأس نقاط بحثها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع أمين عام حلف الناتو.. ومن أجل هذه المواجهة، تعهد أوباما بمساعدة الدول التي تواجه التنظيم.
وأشار أمين عام الحلف إلى التحديات، التي تواجه المنطقة، ودعم الناتو للدول في مواجهة هذه التحديات، مشددا على أهمية التحالف مع واشنطن.
وتأتي هذه الدعوات بدعم الدول التي تواجه داعش خاصة العراق، بعد تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أشار فيها إلى عدم وجود إرادة لدى القوات العراقية لمواجهة داعش.. بل ذهب إلى حد اتهام القوات العراقية بالانسحاب من الرمادي.. وهو ما يعني، حسب مراقبين، اعترافا بفشل استراتيجية التحالف، الذي تقوده واشنطن لمواجهة التنظيم.
وسيزيد هذا، ربما، من الارتباك ليس فقط حول الاستراتيجية، وإنما حول التصريحات المتضاربة من قبل أذرع الإدارة الأمريكية بشأن القوات العراقية وقدرتها على مواجهة التنظيم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور