آخر مرة فتح فيها المعبر قبل 136 يوما، فتحته السلطات المصرية لأسباب إنسانية، ومن يومها لم يغادر أحد القطاع من خلال بوابة رفح، الفلسطينيون العالقون في مصر بالآلاف، والمرضى والطلاب في غزة الممنوعون من السفر بسبب إغلاق المعبر بالآلاف أيضا.
وقررت السلطات المصرية فتح المعبر في اتجاه واحد فقط، بعد 7 أشهر تقريبا من إغلاقه، من يعيشون في غزة لن يتمكنوا من مغادرتها ما يؤدى إلى تدهور كبير في الحالات المرضية الحرجة، إضافة إلى حرمان الطلاب من إكمال دراستهم ومنع أصحاب الإقامات في الخارج من العودة إلى أعمالهم.
وافترض الغزيون أن تشكيل حكومة الوفاق سيعجل من فتح المعبر، لكن كثير من الافتراضات خاطئة، الحكومة ليست فاعلة في غزة، وتطور الأوضاع الأمنية في سيناء سلبا، ستجعل من فتح المعبر مخاطرة كبيرة حسب مصادر مصرية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور