لم تخفف عودة الحكومة لإعلان الخامس والعشرين من مايو/أيار عيدا رسميا للمقاومة والتحرير في لبنان، لم تخفف من حدة الانقسام السياسي حتى على العناوين الوطنية.
ما زال لحزب الله حاضنة سياسية وشعبية في معاركه على الجبهة مع إسرائيل وفي سوريا، مقابل ذلك توجد حاضنة شعبية وسياسية لقوى، لم تعد ترى في الحزب ما يسمي به نفسه أي مقاومة.
هذا الرأي لا يقنع مناصري حزب الله، فهم شيعوا مقاتلين وقيادات من الحزب سقطوا في سوريا بنيران إسرائيلية. ويربط هؤلاء بين معارك الحزب في سوريا وصراعه مع إسرائيل، ولا يرون تعارضا في الأمرين، حزب الله أكد في أكثر من مناسبة أن جهوزيته وإعداده لمواجهة إسرائيل لم يتأثرا بمشاركته في الحرب السورية.
وتعتبر البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، مزارع شبعا وتلال كفر شوبا أراض لبنانية ما زالت إسرائيل تحتلها، إذ تعبر هذه البقعة عن واقع الانقسام، فهي مرتبطة جغرافيا بميدان المواجهة مع إسرائيل وميدان الحرب السورية.
التفاصيل في التقرير المصور