ميدانيا انتقلت القوات الأمنية العراقية، مدعومة بالحشد الشعبي، إلى مرحلة الهجوم في حربها ضد داعش، وتمكنت من تحرير منطقة العنكور جنوب الرمادي من قبضة التنظيم. هذا وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتحرير الرمادي قريبا.
بدأ القصف المدفعي التمهيدي الذي نفذه الحشد الشعبي على معاقل التنظيم، وساعة الصفر لانطلاق العمليات باتت فعليا على الأبواب، والمعطيات تشير إلى أن محافظة الأنبار ستشهد معركة كبيرة.
وبينما تخوض القوات العراقية معارك طاحنة ضد التنظيم على جبهات عدة أعرب رئيس الحكومة عن دهشته من تصريحات وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر، الذي قال إن القوات العراقية لا تمتلك إرادة القتال، وسط تأكيدات نيابية وسياسية بل وحتى شعبية، على أن التحالف الغربي بزعامة واشنطن غير جاد في دحر داعش في العراق أو سوريا.
وتتركز جبهات المعارك ضد التنظيم في الكرمة على التخوم الشرقية للفلوجة والأجزاء الجنوبية الشرقية للرمادي، أما في بيجي شمال تكريت فالأنباء الأمنية تتحدث عن تقدم للقوات المشتركة باتجاه المزرعة وتأمين الطرق الرابطة بالمصفاة، فيما أكدت قيادة طيران الجيش
العراقي تنفيذ ضربات وصفتها بالموجعة على معاقل التنظيم في محافظة الأنبار والصينية في محافظة صلاح الدين.
معركة فاصلة بين أبناء الرافدين وداعش تنتظرها الأنبار، والأعين تترقب في بيجي وكلها أمل في إعلان الانتصار، حرب أكد خبراء أنها كشفت أداء التحالف الدولي، ويبدو أن العراق مصر على دحر التنظيم مهما كانت الظروف.
التفاصيل في التقرير المصور