وتميز معارك الكر والفر المشهد اليمني أو ما بات يعرف بالانتصارات المؤقتة، تقدم على جبهة وتراجع في أخرى، وحمى المعارك تشتد مع انغلاق أفق الحل السياسي الذي بات بعيدا مع إعلان تأجيل مؤتمر جنيف للحوار بين الأطراف اليمنية.
وغداة اعتذار الرئيس عبد ربه منصور هادي عن المشاركة في مؤتمر الحوار اليمني الذي دعت إليه الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري في جنيف، واشتراطه البدء بإلزام أنصار الله وحلفائهم بالقبول بتنفيذ قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وستة عشر.. أعلنت المنظمة الدولية تأجيل المؤتمر من دون تحديد موعد جديد.
إلى ذلك جرى تنظيم وقفة احتجاجية شعبية أمام مبنى السفارة السعودية في صنعاء للتنديد بما أسموه العدوان والمطالبة بوقفه ورفع الحصار.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تقرير لوزارة الصحة اليمنية أكدت فيه تدمير نحو اثنين وخمسين مرفقا صحيا بشكل كامل نتيجة لغارات التحالف الذي تقوده السعودية.
تأجيل مؤتمر جنيف ربما يتفهمه السياسيون لكن ذلك لا يروق للمواطن البسيط التواق إلى أي أمل يضع اللبنة الأولى في طريق الحل السياسي للكارثة التي يعيشها اليمن.
التفاصيل في التقرير المصور