لم يمنع تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق قادة أركان الجيوش العربية في القاهرة من التوصل إلى بروتوكول إنشاء القوة العربية المشتركة، وذلك بعد يومين من الاجتماعات.
وتمت إحالة الأمر إلى الحكومات العربية للنظر فيه وإبداء الملاحظات قبل اعتماده من رئاسة القمة العربية وعرضه لاحقا على مجلس الدفاع العربي المشترك، وينص البروتوكول على عقد اجتماع سنوي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني مع تعيين قائد عام للقوة لمدة عامين وآخر ميداني لكل مهمة.
ويحدد البروتوكول المقترح مهمات القوة العسكرية المشتركة، ومنها التدخل السريع لمواجهة التحديات والتهديدات بالإضافة إلى المشاركة في عمليات حفظ السلام وتأمين عمليات الإغاثة وتأمين خطوط المواصلات البحرية.
ويترك ما تم التوافق بشأنه الباب مفتوحا أمام كل دولة عضو في الجامعة العربية للمشاركة في القوة المشتركة، إضافة إلى تحديد نسبة المساهمة المالية لكل دولة وفق ما يحدده المجلس الأعلى للدفاع.
التفاصيل في التقرير المصور