يأتي ذلك في وقت يواصل فيه التحالف العربي غاراته على عدة مناطق يمنية، وقد شهدت محافظة تعز وسط اليمن اشتباكات هي الأعنف منذ بدء المواجهات بين مسلحي أنصار الله الذين تدعمهم قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جانب، وبين مسلحين ينتمون لحزب الإصلاح الإسلامي وموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي من جانب آخر.
ووفقا لمصادر عسكرية، فقد تمكن موالون لأنصار الله من إحراز تقدم ملحوظ على جبهات عدة في المدينة، أبرزها موقع العروس الاستراتيجي المطل على تعز من أعلى قمة جبل صبر الحاضن للمدينة.
هذا وشهد حي حوض الأشراف مواجهات عنيفة بين الجانبين، في حين أعلنت اللجان الشعبية في تعز أن مسلحيها في مديرية مقبنة غرب مدينة تعز نصبوا كمينا استهدف حشودات عسكرية تابعة للحوثيين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
في غضون ذلك تم في صنعاء إعلان جبهة سياسية تحت مسمى "الملتقى الوطني للإنقاذ وبناء الدولة اليمنية الحديثة" بمشاركة وزراء وشخصيات سياسية بارزة.
وتتواصل غارات التحالف الذي تقوده السعودية على عدد من المناطق اليمنية، وفي الوقت الذي تشهد فيه أكثر من ساحة يمنية مواجهات عنيفة وغارات كثيفة يسارع سياسيون لتشكيل تكتلات لإنقاذ البلاد وإعادة الأمور إلى نصابها.
التفاصيل في التقرير المصور