بدأت في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا تفجير القطيف الإرهابي الذي تبناه تنظيم داعش. وخصص الاجتماع لبحث إنشاء قوة عسكرية مشتركة.
أشار رئيس أركان الجيش المصري محمود حجازي في كلمته أمام المشاركين إلى أن القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ حددت جدولا زمنيا لإنهاء الترتيبات الخاصة بتشكيل القوة العربية بحلول التاسع والعشرين من يوليو تموز المقبل، على أن تنتهي المناقشات نهاية الشهر المقبل، لكي تتاح لرئاسة القمة دراسة المقترحات التى سيتم التوصل إليها.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يزداد فيه خطر التنظيمات الإرهابية في أكثر من بلد عربي كالعراق وسوريا وليبيا، ما يجعل الحاجة ملحة إلى ضرورة التنسيق إقليميا لمواجهة التهديدات المحدقة بالجميع.
ويناقش الاجتماع أهداف تشكيل القوة ومهماتها وحجمها، إضافة إلى تحديد أماكن تواجد القوة وتمركزها والمعايير والضوابط الخاصة بالكفاءة القتالية، ومنها التسليح والتدريب وتشكيل هيئة القيادة ومكان مقرها.
وتجعل الأوضاع التي تشهدها سوريا والعراق وتمدد خطر تنظيمات مثل داعش والنصرة تشكيل القوة العربية المشتركة أولوية تتطلب تعاون كلّ دول المنطقة وقياداتها.
التفاصيل في التقرير المصور