من جهته أكـد مستشار الرئيس الروسي سيرغي غلازييف أن بريكس بحاجة لمؤسسات مالية مستقلة تبعدها عن هيمنة الدولار الأمريكي.
لم يعد العالم أحادي القطب وسياسات الإملاء والتدخل العسكري لم تأت أكلها خلال ربع قرن مضى، منتدى مجموعة بريكس الأكاديمي السابع بحث في موسكو آليات تفعيل دور المنظمة على الساحة الدولية، بما في ذلك الشرق الأوسط الذي بات منطقة استقطابات وتناقضات.
تبحث دول المجموعة عن مرادفات للمؤسسات المالية الدولية التي باتت أداة سياسية في يد واشنطن وحلفائها، وهي تسعى إلى إيجاد سبل للخروج من هيمنة الدولار الأمريكي الذي أصبح سلاحا يعيق تطور الدول النامية.
ستواصل مجموعات العمل مناقشاتها على مختلف المستويات، على أن تقدم مقترحاتها إلى قادة المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، خلال قمتهم في مدينة أوفا الروسية مطلع يوليو تموز المقبل، لاسيما وأنها تأتي في وقت يتحول فيه الثقل الدولي من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، أي من الدول المتطورة إلى الدول النامية.
وتؤكد الدبلوماسية الروسية أهمية تفعيل الأطر الإقليمية لحل الأزمات بعيدا عن الإملاءات وسياسات التدخل في شؤون الدول ذات السيادة وهو ما فشل به العالم الأحادي القطب أو ربما، فضل تجاهله.
المزيد من التفاصيل حول مجموعة بريكس وثقلها السياسي والاقتصادي:
التفاصيل في التقرير المصور