لا يبدو أن أفق نهاية العنف في مصر قريب، إذ شنت مجموعة مسلحة هجوما شمال سيناء قامت فيه بتفجير مدرسة وبناية سكنية، وذلك بعد أيام من تمشيط قوات الجيش لمحيط المنطقة.
الأمر لا يتوقف عند سيناء، إذ لقي عناصر شرطة مصرعهم في مناطق مختلفة، منها محافظتا الشرقية والفيوم، هذا في حين أعلنت الداخلية مقتل أعضاء في جماعة الاخوان المحظورة، خلال عملية أمنية في القاهرة.
ومع استقبال لائحة القتلى أسماء جديدة بصورة شبه يومية تتصاعد الحرب الإعلامية بين الداخلية التي تقول إنها تواجه الإرهاب فى نطاق القانون، وبين الجماعة التي اتهمت الأجهزة الامنية بتصفية عناصرها من دون تقديمهم للمحاكمة. آخر ما تم إعلانه، يتحدث عن إلقاء القبض على أكثر من سبعين عنصرا من قيادات الجماعة المحظورة ولجانها.
وأمام استمرار أعمال العنف، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مخططات تعمل على هدم دول المنطقة وتفتيت شعوبها على أسس عرقية وطائفية.
حرب على الارهاب تخوضها مصر ونار الصراعات في المنطقة، يؤكد خبراء، باتت تهدد الأمن القومي، وتهديداتها أصبحت عابرة للحدود.
التفاصيل في التقرير المصور