ترقب الكثيرون قبل نحو ربع قرن تحقق الوحدة بين شطري اليمن الجنوبي والشمالي، الذي تم في الثاني والعشرين من مايو أيار عام 1990، أما اليوم، فالشعب اليمني بعد سنوات من الوحدة يعاني محنة المواجهات المشتعلة في أكثر من جبهة، أحدثها محافظة الجوف المجاورة لصعدة التي تشهد نزالات ضارية بين مسلحي أنصار الله الحوثيين ورجال القبائل الموالين لحزب الإصلاح الاسلامي وللرئيس عبد ربه منصور هادي.
طائرات التحالف الذي تقوده السعودية شنت غارات مكثفة على محافظات عدة، في مقدمتها صنعاء وصعدة، التي شهدت أيضا قصفا مدفعيا متبادلا على الحدود مع السعودية.
وقد بات الصراع موزعا على مناطق جغرافية مختلفة داخل اليمن من جانب، وعلى الحدود الشمالية مع السعودية من جانب آخر.
ربع قرن على توحيد اليمن، مناسبة تأتي في أسوأ ظرف يعيشه البلد وفي أصعب حالة يمر بها الشعب الذي بات يعاني وضعا إنسانيا كارثيا يتطلب تدخلا عاجلا وحلولا لا تتأخر.
تعليق القيادي في حزب المؤتمر الشعبي عادل الشجاع من صنعاء ومن جدة عضو اللجنة التنفيذية لحزب رابطة الجنوب العربي الحر فضل محمد الناجي:
التفاصيل في التقرير المرفق