من جانبه، كشف ولد الشيخ عن وجود تباين في المواقف مع طهران بشأن حوار جنيف.
وعلى أبواب مؤتمر جنيف الخاص ببحث سبل حل الأزمة اليمنية بعد أيام، جدد المبعوث الأممي الجديد اسماعيل ولد الشيخ أحمد من طهران، دعوته إلى عقد حوار يمني مطالبا جميع الأحزاب اليمنية بالمشاركة.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعم طهران لأي جهود لحل الأزمة اليمنية، وحث دول المنطقة على لعب دور مساعد لإطلاق عملية سياسية في صنعاء.
هكذا تعزز طهران تعاونها مع الأمم المتحدة، تحاول أن تبعد عن نفسها تهمة الانحياز إلى الحوثيين، فسفينة شاهد الإيرانية وصلت جيبوتي في طريقها إلى ميناء الحديدة. هنا تستبق طهران أي عمل يستهدف السفينة، فتهدد برد قاس قد يشعل فتيل حرب جديدة في المنطقة.
فتحت طهران سفينتها لمفتشي الأمم المتحدة، وفتحت الأبواب لمبعوثها الخاص باليمن، لكن المطلوب من طهران، وفق متابعين للملف، أكثر من ذلك، وهو الضغط على حلفائها الحوثيين لإنجاح الحوار، لا مجرد انعقاده.
التفاصيل في التقرير المرفق