فمع اقتراب تنظيم داعش من مشارف مدينة تدمر العريقة في الأيام القليلة الماضية، ازدادت مخاوف المهتمين بالشأن التاريخي والأثري من أن يمحو داعش حضارة عمرها آلاف السنين وتتعرض المدينة ومعالمها للتخريب والتدمير تماما، كما حصل في مدينتي الحضر والنمرود في العراق.
وسببت القذائف الصاروخية، التي استهدفت المدينة، سببت أضرارا مادية وبشرية وتوقف معها نبض الحياة، فالمدارس والمحال التجارية مغلقة، ناهيك عن استهداف التنظيم لبعض الآبار التي تزود تدمر بمياه الشرب.
وغصت مراكز الإيواء والمنازل بمئات العائلات النازحة من القرى المجاورة والتي تمكن التنظيم من الاستيلاء عليها مؤخرا.
وأحبطت سيطرة الجيش السوري على التلال الحاكمة للمدينة والمتمثلة في تلة القلعة، أحبطت محاولات تنظيم داعش للانقضاض على المدينة الأثرية، باعتبار أن التلال المذكورة تشرف على جميع الطرق المؤدية للمدينة.
ومع تقدم الجيش السوري في منطقة العامرية جنوبي تدمر يرى مراقبون أن الجيش استطاع الانتشار بإحكام في المنطقة واستعادة زمام المبادرة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور