فلا أنباء في الصحافة الإيرانية حول مؤتمر إنقاذ اليمن المنعقد في الرياض، وحدها دعوات الأمم المتحدة إلى تمديد الهدنة، لاقت حيزا متواضعا في صفحات السلطة الرابعة.
ولا شيء في السياسة يدفع الإيرانيين لغير ذلك، فحلفاؤهم الحوثيون غابوا عن المؤتمر، فدعت طهران إلى تمديد الهدنة وإيجاد منطقة آمنة في اليمن.
تقول طهران إن المجتمع الدولي سجل فشلا ذريعا في اليمن، لذا من باب مطالبها بالحيادية، انتقدت مؤتمر الرياض.
ومع انتهاء الهدنة الإنسانية واستعادة العمليات العسكرية زخمها في اليمن، نحو باب المندب، تمضي سفينة "شاهد" الإيرانية، تقول طهران إنها تحمل مساعدات إنسانية وترفض تفتيشها من قبل التحالف، ولا يخفي مراقبون أنها قد تجر المنطقة إلى حرب إيرانية سعودية.
ولا يسعى الإيرانيون إلى احتكاك مباشر مع خصومهم في المنطقة، فهم يعتبرون أن أمن الخليج من أمنهم، وأية حرب في اليمن أو غيره ستضر بالجميع.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور