وكان نتنياهو قد عرض في وقت سابق الخطوط العريضة لبرنامج حكومته والتي لم تتضمن الإشارة إلى حل الدولتين.
وبذلك يكون نتنياهو قد أدلى للمرة الرابعة اليمين الدستورية رئيسا لوزراء إسرائيل ومن خلفه تشكيلته الحكومية الجديدة. 5 أحزاب يجمعها عامل مشترك فهي مستمدة من اليمين واليمين المتدين.
تحظى حكومة إسرائيل الجديدة بأغلبية ضيقة داخل الكنيست بــ61 عضوا من أصل 120، مما سيجعل تمريرها لقوانين جديدة أمرا صعبا لأنها تواجه معارضة قوية تتوعد بإسقاطها.
بالاضافة إلى أن أجندات أحزابها الاقتصادية والاجتماعية متضاربة إلى حد كبير ما يجعل المراقبين يعتقدون بنية نتنياهو توسيع الحكومة بضم أحزاب جديدة لاحقا.
من المتوقع أيضا أن تواجه حكومة نتنياهو صعوبة كبيرة في الاستمرار إذا ما مارس المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ضغوطا لتقديم بوادر حسن نية تعيد عجلة المفاوضات مع الفلسطينيين للدوران.
التفاصيل في التقرير المرفق