وخاصة أن التحالف العربي أعلن وقفا لغاراته على مناطق اليمن دون أن يسحب تهديده بالرد على أي خروقات من جهة الحوثيين لها.
وفيما يترقب الشارع ثمار الهدنة من أجل معالجة الوضع الإنساني الكارثي والتخفيف من وطأته عليهم، يبقى الأمر مرهونا بجدية الأطراف.
وبين الحديث عن عما يعتبره البعض هدنة هشة أو كما توصف من آخرين هدنة حقيقية يحدد مراقبون أن المطلوب هو تفادي وقوع أي خروقات وليس استغلالها كذرائع .
في هذا الوقت حث الكثيرون على ضرورة بأن تعمل الاطراف المختلفة على الوصول الى هدنة طويلة وكافية لانجاز الهدف المتوخى منها . وبمرور أيام الهدنة يتوقع ان تستمر الانتهاكات وتقاذف الاتهامات حول من اليد التي أطلقت النار أولا.
خمسون يوما من الغارات والمواجهات زجت باليمنيين إلى ويلات الكوارث الانسانية لذلك فإن خمسة أيام يراها البعض قليلة للغاية حتى ضمن حسابات استراحة المحارب.
التفاصيل في التقرير المرفق