إلى ذلك تجددت المواجهات في محيط مشفى جسر الشغور بين الجيش السوري وما يسمى جيش الفتح بقيادة جبهة النصرة.
وما بدا تراجعا للجيش في الأسابيع الماضية بات معارك متواصلة في محيط جسر الشغور والقلمون والجنوب السوري وعلى هامش هذه المجريات لم تمل المعارضة الخارجية من طلب إقامة مناطق عازلة في مواقع يتواجد فيها تنظيما النصرة وداعش.
وعلى وقع المواجهات العنيفة في الجرود الفاصلة الأراضي اللبنانية السورية، فإن حديث التفاوض في جنيف معرض هو الآخر لتغيرات تتبع مجريات الميدان، ولعل المراقبين هنا، ينظرون إلى تقلب الوضع الميداني إشارة إلى استمرار عدم وضوح الموقف الدولي من حل شامل وسريع للأزمة في البلاد.
وقد يكون الدعم اللوجستي والعسكري والاقتصادي على أشده في الأيام المقبلة، بالترامن مع زيارة برورجردي رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الإيراني، وهو ما قد يؤدي بحسب مراقبين إلى تغيرات ميدانية لصالح الجيش السوري.
التفاصيل في التقرير المرفق