نجحت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الباكستاني إلى كابل وتوجت بلقاء الرئيس الافغاني أشرف غني في إزالة كثير من علامات الاستفهام حول الملفات العالقة بين الجانبين ولا سيما المتعلقة منها بملف الحوار مع حركة طالبان.
السلام مع طالبان الأفغانية وقلق باكستان من نشاطات الاستخبارات الهندية في أفغانستان وتوطيد الثقة بين كابل وإسلام آباد، محاور ثلاثة ناقشها المسؤولون الأفغان والباكستانيون خلال زيارة نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني في القصيرة إلى كابل والذي ترأس خلالها وفدا كبيرا ضم قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف.
إلى جانب الدفع الباكستاني للحوار الطالباني هناك ملف نشاطات الاستخبارات الهندية ودعمها لعناصر مسلحة تعمل خلف الحدود الأفغانية وكذلك إثارة ملف ترحيل كابل زعيم طالبان باكستان الملا فضل الله.
وفق مراقبين فإن الزيارة ستعمل على تعزيز وبناء الثقة بين البلدين الأمر الذي تحتاجه إسلام آباد وكابل في الوقت الراهن.
ويقول الباكستانيون إنهم يريدون أفغانستان آمنة ولكن بشروط فإسلام آباد تقايض بملف دفع الحوار مع طالبان مقابل اتخاذ كابل إجراءات حاسمة للحد من النفوذ الهندي هناك.
التفاصيل في التقرير المرفق