من المقرر أن تكون الهدنة 5 أيام، وهي مدة لن تكفي لدمل جراح اليمنيين ورفع معاناتهم وإعادة البسمة إلى يمن كان يقال له يوما اليمن السعيد.
وينظر الشارع اليمني بتفاؤل حذر لهذه الهدنة التي تم التوصل إليها بموافقة جميع الأطراف بما في ذلك جماعة أنصار الله الحوثيين.
وتتعلق الآمال بهدنة جدية تسفر عن معالجة الوضع الإنساني الكارثي أو التخفيف من وطأته على اليمنيين. ويرى محللون أن الأهم هو أن تكون هناك نوايا صادقة من مختلف الأطراف كي تمهد الهدنة لتسوية كاملة ربما.
وإجمالا ينظر اليمنيون إلى ما يمكن أن تسفر عنه الهدنة لجهة تطبيع الأوضاع الإنسانية أولا ومن ثم إمكانية الوصول إلى سلام دائم.
وقد عانى الشارع اليمني الكثير من ويلات هذه الحرب والغارات والحصار ويتطلع إلى الكثير من هكذا هدن على الرغم من قصر أيامها.
تعليق أستاذ قسم الإعلام بجامعة أم القرى ونائب رئيس تحرير جريدة عكاظ أيمن حبيب من جدة، ومن صنعاء فهمي اليوسفي الصحفي والناشط السياسي: