ويتزامن ذلك مع أحداث دراماتيكية تشهدها ساحة الميدان اليمني قبيل ساعات من دخول هدنة إنسانية مرتقبة حيز التنفيذ.
وقد فر عشرات الآلاف من سكان محافظة صعدة أقصى شمال اليمن بعد إعلان التحالف الذي تقوده السعودية أنها منطقة عمليات عسكرية، داعيا المدنيين إلى مغادرتها.
كما أعلنت السلطات المحلية في محافظة عمران جنوب صعدة أنها استقبلت نحو 100 ألف نازح خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وحدها، فضلا عن آلاف الأشخاص الذين وصلوا إلى صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
ويأتي ذلك في وقت يترقب فيه الشارع اليمني بدء سريان الهدنة على أمل أن تكون فرصة للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي.
وبالإضافة إلى أوضاع النازحين، فإن اليمنيين يعانون من مشكلات تتعلق بخدمات حياتية أساسية، كالكهرباء ومياه الشرب والوقود، هذا فضلا عن الارتفاع الكبير في الأسعار.
وضع مأساوي يعيشه النازحون اليمنيون سواء الذين فروا من صعدة أو أولئك الذين تركوا صنعاء وعدن وتعز بسبب الغارات والمواجهات.
التفاصيل في التقرير المرفق