يمشي طلاب مدرسة بيت العور الفوقا 5 كيلومترات ذهابا ومثلها إيابا يوميا للوصول إلى مقاعد الدراسة وللتمكن من الحصول على تعليم يريدونه ويحتاجون إليه، هذه الرياضة الإجبارية فرضت عليهم منذ أعوام بعدما حوصرت المدرسة بالمستوطنات وتم عزلها بطريق إسرائيلي يصل بين القدس وتل أبيب.
أكثر من 200 طالب يعيشون معاناة يومية بسبب الاستيطان والطريق السريع بعضهم تعرض للتوقيف من جنود الاحتلال، وبعضهم الآخر كان عرضة لاعتداءات المستوطنين فيما لا تزال مأساة المدرسه تتفاقم بسبب بناء أبراج سكنية للمستوطنين ملاصقة لأسوارها ما يمكن من تطويق المدرسة من كل الجهات.
ولا تعد هذه مشكلة منعزلة أو ملفا فرديا، فطلاب المدارس في المناطق القريبة من المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية صيد سهل للمستوطنين، إذ تقع عشرات حوادث الدهس شهريا، تسجل بحق أطفال فلسطينيين، ناهيك عن الاعتقالات والاعتداءات المتكرره على المدارس برصاص الإسرائيليين وقنابل الغاز.
التفاصيل في التقرير المرفق