فغزة في واقعها تشبه المرحلة، التي تحدث عنها الروائي الكبير ليف تولستوي.. ورشة عمل ممتدة بعد الحرب دفعت المسرحيين الفلسطينيين إلى اختيار هذا العمل الروائي الملهم لإعادة إنتاجه مسرحيا.
والفرق المسرحية نشطة في غزة، وهناك تشابه في المضمون الدرامي الذي تقدمه جميع الأعمال المسرحية، إذ تجعل الحروب من التطلع إلى الحرية جزءا أصيلا من المحتوى الذي يرغب الفلسطينيون في إيصال فكرته إلى العالم.
وهناك رسالة أخرى تؤكد أن الشعب الفلسطيني جزء من المنظومة الإنسانية، وبشكل خاص على المستوى الثقافي والفني.
وعلى الرغم من حالة عدم الاستقرار، والمعاناة من فقر مدقع يؤثر في الحالة الفنية، فإن للمسرح متابعين كثر، ولا يكاد يمضي أسبوع من دون عرض أعمال مسرحية على خشبة مسارح غزة المتواضعة.
وبشكل عام فالأدب الروسي يترك سحره الخاص على المشهد الفلسطيني، لأن المظلمة التاريخية التي يعيشها الفلسطينيون تشبه الظروف الصعبة والمشاعر الثائرة، التي تناولها الكتاب الروس في أعمالهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور