تحذيرات تطلقها سفن إيرانية لأخرى أمريكية وفرنسية على بعد 30 ميلا من خليج عدن، تزيد من مستويات التوتر في المنطقة.. توتر يدعمه إرسال طهران سفينة إلى البلد المحاصر من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، تقول إنها تحمل مساعدات إنسانية لإغاثة اليمن.
وستصل السفينة الإيرانية بعد 10 أيام كحد أدنى، أي بعد انتهاء وقف إطلاق النار، الذي اقترحته الرياض ووافق عليه الحوثيون.
وتصعيد العمليات العسكرية في اليمن قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، قوبل بتصعيد إيراني في الخطاب.. إذ اتهمت طهران عمليات التحالف العربي بالجبن، ووصف الرئيس حسن روحاني الحكومة السعودية بقلة الخبرة.
وطال الانتقاد الإيراني حتى العائلة الحاكمة في المملكة، إذ أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن النظام البعثي السابق في العراق ونظام آل سعود وجهان لعملة واحدة.
ويرى مراقبون أن دخول الرياض الحرب بشكل مباشر قد يفرض تخلي لاعبين آخرين عن حروب خاضوها بالوكالة.
وما بين التهدئة والتصعيد ستبقى المنطقة رهينة قمة البيت الأبيض مع قادة الخليج بعد أيام، اجتماع قد يرسم حدود توازن إيراني سعودي بقي بعيد المنال حتى الآن على الأقل.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور