365 كيلومترا ينقص منها الحزام الأمني الإسرائيلي الذي يقتطع من غزة أكثر من 15 في المئة، وما يتبقى يشير إلى كارثة الغزيين مع مواردهم المحدودة، وأول هذه الموارد المياه، وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي.
وعندما ينخفض مستوى المياه الجوفية، يتم تعويضها عبر مياه البحر، كل عام تزداد المياه ملوحة في غزة، لكن الأخطر من ذلك هو غياب البنية التحتية لمياه الصرف الصحي، التي تختلط بالمياه.
أما الكهرباء فحدث ولا حرج، حيث تزداد حاجة المواطنين للكهرباء بفعل الزيادة السكانية، فيما عدم الاستقرار الأمني والسياسي والحروب والحصار أسباب مهمة في تقليص ما يمتلكه الغزيون.
وهكذا يعرف الغزيون جدولا غير منتظم، 4 ساعات من الكهرباء يوميا، و6 ساعات في أحسن الأحوال.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور