ففي حقول علاس وعجيل شمال شرق تكريت نفذت القوات الأمنية عملية نوعية أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي داعش، أما في بيجي، فلا تزال المواجهات في بعض مناطقها مستمرة.
ويلجأ التنظيم إلى الهجمات الانتحارية والسيارات الملغمة ويبدو أن السيطرة على المصفاة قسمت مناصفة بين القوات الأمنية وداعش، ففيما يسيطر الأخير على الخزانات تسيطر القوات الأمنية على المباني.
حرب معقدة ضد الإرهاب، تقول السفارة الأمريكية في بغداد إن التحالف الدولي نفذ منذ بداية الشهر الجاري نحو 100 طلعة جوية، ولأن هذه الطلعات أو الضربات من دون نتائج مرضية يرى بعض النواب أن مشاركة التحالف الدولي في هذه الحرب هو للدعاية فقط.
وفي منطقة الخالص بمحافظة ديالى شمال شرق العاصمة، تمكن العشرات من السجناء، بعضهم إرهابيون، من الهروب، وتشير المعلومات الرسمية إلى أن العملية جاءت بعد سيطرة السجناء على أسلحة داخل السجن.
وفي بغداد عادت موجة المفخخات مجددا لتحصد أرواح المزيد من الضحايا، ومنطقة الكرادة وسط العاصمة هي مسرح لتفجير سيارة ملغمة ثانية خلال أسبوع واحد.
أما في الأنبار غرب العراق، فلا تزال القوات الأمنية تقاتل من أجل استعادة المناطق التي سقطت بيد التنظيم في وقت سابق، وفيما سيطرة السلطات الحكومية على الرمادي لا تزال عمليات استعادة الصوفية مستمرة، والمعارك والقصف بلا هوادة في الكرمة غرب العاصمة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور