ولم تكن التشكيلة الحكومية، التي خلصت إليها مفاوضات بنيامين نتنياهو، لم تكن مفاجئة بالنسبة إلى الفلسطينيين، إذ أن منهم من يرى أن الحكومة الجديدة أسوأ من سابقاتها، من جهة العداء لهم ولقضيتهم والعنف ضدهم كشعب وأفراد.. ومنهم من يرى أن مبالغتها بالتطرف والعنصرية ستكون السبب في سرعة فشلها وانهيارها.
من وجهة نظر بعض المراقبين، فأن إقصاء الأحزاب الوسطية عن الحكومة سيوفر وقتا كبيرا بالنسبة إلى الفلسطينيين، إذ كان متوقعا أن تستخدم مشاركة العلمانيين والوسطيين في الحكومة ذريعة جديدة لممارسة مزيد من الضغوط الدولية على الجانب الفلسطيني للانتظار والعمل من أجل إعادة إحياء عملية السلام.
ومع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة تبقى خيارات الفلسطينيين مركزة على العودة إلى مجلس الأمن واللجوء إلى المحكمة الدولية.
ويتوقع الفلسطينيون لمستقبل الحكومة الجديدة عزلة دولية أعمق تقع فيها إسرائيل ومواجهة أكبر مع أوروبا رائدة مقاطعة المستوطنات وبضائعها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور