يأتي ذلك بعد توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع حزب البيت اليهودي اليميني.
فقبيل انتهاء المهلة الأخيرة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، سارع بنيامين نتنياهو إلى وضع الجزء المفصلي الأخير الذي يحتاجه لإكمال تركيبته الحكومية.. لكن بتقديم تنازلات كبيرة.
هذا الجزء هو حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف بزعامة نفتالي بينيت، الذي بمقاعده الثمانية داخل الكنيست حصد 3 وزارات مهمة هي : التعليم والعدل والزراعة.. وبهذه الحقائب، يضمن مقعدا أو اثنين داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية المعروف بـ"الكابينيت".
إذا هي حكومة مكونة من 5 أحزاب يتزعمها الليكود بأطراف يمينية ودينية.. تضم إلى جانب "البيت اليهودي" كلا من حزب "شاس" و"يهودات هتوراة" الدينيين وحزب "كلنا"، الذي حصد وزارةَ المالية.
ويتوقع المحللون أن تتصادم أجندات هذه الأحزاب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، فالأحزاب الدينية معروفة باستنزافها خزينة الدولة، وهو ما سيحد من قدرة وزير المالية الجديد على الوفاء بوعوده الانتخابية.
وداخل الليكود، هناك من هو مستاء لعدم الحصول على حقيبة وزارية مقابل تنازلات نتنياهو الثمينة للأحزابِ الشريكة، وعلى الجانب الآخر، تطل المعارضة الإسرائيلية برأسها مهددة بإسقاط الحكومة.
ونجح نتنياهو في إدراك المهلة الزمنية لإنجاز الحكومة لكنه سيقود هذه الحكومة وسيوف شركائه مسلطة على رقبته في كل لحظة.. فهي حكومة ضيقة، بـ 61 مقعدا فقط من أصل 120 في الكنيست.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور