وأفرز دخول تنظيم داعش إلى المخيم الفلسطيني المتاخم للأطراف الجنوبية لدمشق، أفرز معطيات جديدة على الأرض يتم التعامل معها عسكريا من خلال الفصائل الفلسطينية المدعومة بالإسناد المدفعي والجوي للجيش السوري، وأيضا من قبل المسلحين الرافضين لتوسع سيطرة داعش على حسابهم.
غير أن تعاونا دبلوماسيا بين دمشق والسلطة الفلسطينية قد يفضي الى التخفيف من المشكلات الإنسانية التي تسببها أزمة المخيم.
الوفد الفلسطيني الذي يراقب عن كثب تحركات التنظيمات المسلحة داخل المخيم يواصل جهده بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لإيصال مساعدات لنحو 8 آلاف مدني في الداخل تحولوا إلى دروع بشرية لدى التنظيم.
ويؤكد الجانب الفلسطيني أهمية التنسيق مع الجانب السوري لدعم صمود المخيم ومنع سقوطه بالكامل بيد التنظيمات الموسومة بالإرهاب.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور