أثار قرار التمديد ثلاثة أشهر لإبقاء عناصر من الجيش خارج الحدود عاصفة من ردود الفعل المؤيدة من جانب والمعارضة لهذه الخطوة من جانب آخر، ففي السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي ذكر بيان صدر عن الرئاسة المصرية أن قوات بحرية وجوية تشارك في عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لاستعادة الاستقرار والشرعية في اليمن.
يأتي ذلك إثر انتقاد البعض للقرار، بسبب ضرورة توفير الجيش المصري الأمن في سيناء أولا، قبل البحث عن توفيره لدول أخرى في المنطقة. هذا فيما يبقى الوضع في شمال سيناء متوترا، إذ يشهد مواجهات بين قوات الجيش ومجموعات مسلحة منها من بايع تنظيم "داعش".
غموض يكتنف نتائج عمليات الجيش في الداخل والخارج، وغموض بشأن عمل اللجنة العسكرية التي تقوم بالإعداد لمناورة استراتيجية كبرى تشارك فيها مصر وقوات خليجية بالسعودية.