مباشر

احتدام المنافسة الانتخابية بين أحزاب بريطانيا في الساعات الأخيرة

تابعوا RT على
ركزت معظم الأحزاب في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية في بريطانيا، على القضايا المحلية التي تشغل بال الناخبين، وأبرزها مستقبل القطاع الصحي والتعليم والهجرة.

احتدمت المنافسة بين جميع الأحزاب الكبيرة والصغيرة على حد سواء في انتظار تحديد الصورة النهائية لتوجهات الناخبين البريطانيين. دور المرأة البريطانية كان ومازال مركزيا في الحملات الانتخابية وفي التصويت، ويبرز ذلك بوضوح في ترؤس سيدات لثلاثة أحزاب مهمة.

تريد المرأة البريطانية إبراز مكانتها في هذه الانتخابات لكي تحصل على ما تبقى من حقوق ترى أنها لم تتمكن من تحقيقها بشكل كامل حتى الآن، مثل عدم تقاضي المرأة العاملة لراتب يعادل ما يحصل عليه الرجل في الوظيفة نفسها وهو تقليد قديم يعود للعهد الأرستقراطي تسعى المرأة البريطانية لإلغائه.

النساء متحمسات لهذه الانتخابات لأن هناك الكثير من المشكلات السياسية. وخلافا لما يعتقده البعض، فإن عدم المساواة أمرٌ لايزال قائما بين الجنسين في مجالات عمل عديدة.

وحصلت المرأة في انتخابات ألفين وعشرة، على مائة وثلاثة وأربعين مقعدا في البرلمان، ويتوقع الخبراء ارتفاع هذه النسبة في الانتخابات الجديدة.

من الأمور التي تشغل بال مواطنين بريطانيين مسألتا الحد من الهجرة والمستقبل في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يستخدمه حزب يوكيب بشكل فعال، ما يزيد شعبيته بشكل شبه يومي.

وفي ظل تذبذب استطلاعات الرأي بين المحافظين والعمال يصعب التنبؤ بهوية رئيس الوزراء؛ ديفيد كاميرون أو إيد ميليباند.

تعول الأحزاب المتنافسة على مشاركة شعبية كبيرة خلافا للانتخابات السابقة. لكن غالبية البريطانيين فقدوا ثقتهم في سياسيي بلادهم ومازلوا يعربون عن استيائهم من ذلك.

التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا