واصلت القوات الأمنية والعشائر حشد عناصرها في محيط مدينة حديثة بمحافظة الأنبار بعد ورود أنباء عن استعدادات لتنظيم داعش لمهاجمة المنطقة مجددا وفي بيجي، تواصلت المواجهات داخل مصفاة المدينة وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم.
وقد توجهت التعزيزات العسكرية نحو مناطق المزرعة وتل جراد ونجحت في فتح طريق باتجاه المصفاة بعد قتل عدد من المسلحين لتندفع بعد ذلك الى منطقة الصينية.
يأتي هذا في وقت أحكم فيه التنظيم حصاره في البلدة على نحو مئتي جندي، أطلق عدد منهم نداءات استغاثة مشيرين إلى نقص في الذخيرة والطعام.
شرق البلاد في محافظة ديالى الواقع كان مختلفا إذ احتفل الأهالي بعد تمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على بساتين بهرز من براثن التنظيم، وذلك في عمليات أسفرت وفقا لوزارة الدفاع عن تكبيد داعش خسائر في العدد والعدة.
وفي الأنبار غرب العراق، ووفق مصادر عسكرية، تمكنت قوات الحشد الشعبي من صدّ هجوم لداعش على جسر الكرمة جنوب شرق الفلوجة فيما لا تزال القوات الأمنية تخوض معارك ضارية لطرد مسلحي التنظيم من الكرمة وسط تحديات تتمثل بكثرة العبوات والمباني الملغمة في منطقة الكرمة الواقعة على الحزام الغربي للعاصمة بغداد.
حرب ضد داعش على جبهات عدة، وربما جبهة بيجي هي الاخطر حتى الآن، كر وفر هنا وتقدم هناك ودائرة الحرب على الارهاب خواتمها مجهولة وسط انتقادات رسمية وشعبية للتحالف الدولي نتيجة عدم فاعليته في هذه الحرب.
التفاصيل في التقرير المصور