ودعا دي ميستورا في مؤتمر صحفي إلى مضاعفة جهود الحل في سوريا وإعطاء فرصة لوقف العمليات العسكرية.
وقد أشار المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الى أن الوضع على الأرض لم يتغير منذ جنيف واحد، وظهرت عوامل جديدة منها ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، كما لم تنجح خطة تجميد القتال في حلب أو مناطق أخرى من سوريا، وعليه جاء التشديد على أهمية مضاعفة الجهود لدفع العملية السياسية.
الاستشارات سيشارك فيها أربعون طرفا من المعارضة السورية من بينها ممثلون عن فصائل مسلحة والمجتمع المدني والمرأة، إلى جانب الحكومة وعشرين طرفا دوليا وإقليميا، مع التأكيد أن الأمم المتحدة لن تتحدث إلى جبهة النصرة وداعش.
وتهدف المشاورات إلى معرفة مواقف الأطراف المعنية في المرحلة الحالية، وعليه لم يتم استبعاد تفعيل بيان جنيف واحد، لا سيما وأن الأزمة السورية باتت وفق دي ميستورا أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
التفاصيل في التقرير المرفق