جاء ذلك خلال افتتاح أعمال القمة الخليجية التشاورية في الرياض، التي ستبحث عددا من الملفات وفي مقدمتها الأزمة اليمنية. تتسارع الأحداث على الساحة اليمنية من يوم إلى آخر فمن عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
ويطرح الآن وبقوة على طاولة النقاشات الخليجية موضوع انضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي. واعتبر مراقبون الخطوة لازمة لإبعاد صنعاء عن نفوذ طهران بل واستيعابها في الحضن الخليجي يتحدث عن أهمية اليمن بطاقاته البشرية وموارده الطبيعية.
وفيما يرى البعض أن الخليج ميالا أكثر فأكثر لضم اليمن نبه آخرون، إلى التحديات الكثيرة أمام هذه الخطوة، ولعل أولها إنهاء الأزمة اليمنية وتوفير الاستقرار في ظل حكومة توافقية تسيطر على الأرض. ويؤكدون أن المشكلة اليمنية يجب أن تحل يمنيا أولا لتتمكن فيما بعد من الانضمام بشكل سلس لمجلس التعاون.
ويبدو أن مطلب انضمام اليمن هذه المرة مطروحا كاستحقاق تفرضه نتائج التدخل العسكري بقيادة السعودية، وهذا ما تعززه تصريحات المسؤولين في حكومة هادي بأن اليمن. وقد بات مسؤولية خليجية تفرض على دول الخليج العمل على انتشاله من الوضع الاقتصادي المنهار.
ففي كل الأزمات هناك طروحات للتسويات ومقعد صنعاء المفترض بين حواضر الخليج في مجلسها سيحتمل كثيرا من التأويلات المتدرجة من التفاؤل الحالم والمار بالشعور الحذر من الاستدراج العاطفي لتنتهي عند البعض بالتشاؤم السوداوي.
التفاصيل في التقرير المرفق