ويدرك العارفون أن شهادة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في المحكمة الخاصة بلبنان ليست كغيرها من الشهادات إذ أنه يتهم النظام السوري باغتيال والده وهو من أبرز من اتهموا سوريا باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري هكذا ما زالت المحكمة جهة موثوقة لدى فريق من اللبنانيين لكشف حقيقة بعض الاغتيالات السياسية.
حزب الله الذي وجه فريق الإدعاء في المحكمة الاتهام إلى عدد من مسؤوليه أعلن مرارا أنه ليس معنيا بالمحكمة إطلاقا لفسادها وعدم شريعتها كما يقول له حلفاء يشاطرونه الرأي نفسه منهم العميد مصطفى حمدان قائد الحرس الجمهوري الأسبق الذي سجن لأربع سنوات فيما يعرف بقضية الضباط الأربعة الذين اتهموا وفق التحقيق الدولي باغتيال الحريري وتبين لاحقا بحسب التحقيقات أنهم أبرياء.
قد يطول الزمن بالمحكمة الدولية عقودا هكذا تقول تجارب المحاكم الدولية السابقة عنصر الزمن هو الأقوى في المعادلة ربطا بالتسويات السياسية التي قد تطرأ أو الحروب التي قد تكون مفاعيلها أكبر من المحكمة والتجارب اللبنانية في التاريخ القريب تشهد بذلك.
التفاصيل في التقرير المرفق