وقد حددت الأمم المتحدة الهدف الأول لهذه المشاورات وهو التوافق على سبل تنفيذ آليات جنيف واحد، هدف أكدت موسكو دعمها له في ضوء تأكيد ضرورة الحل السلمي.
وقد انطلقت استشارات المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف خلف الأبواب المغلقة، الجهود المتجددة ستتمحور حول إيجاد آلية لتنفيذ اتفاق جنيف واحد الموقع عام 2012، بالاستناد إلى أن جميع المعنيين بالأزمة السورية متفقون على أن هذه الوثيقة هي الوحيدة المطروحة على طاولة الحل السياسي.
وتأتي الاستشارات بالتزامن مع تطورات ميدانية عسكرية تشهدها البلاد بعد فشل خطة دي ميستورا في تجميد القتال في مدينة حلب، كما أنها ستكون منفصلة مع ممثلي الحكومة والمعارضات السورية، واللاعبين الإقليميين والدوليين بمن فيهم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وستتضمن جهود المبعوث الدولي أيضا بحسب متابعين توحيد المعارضات السورية خلف جدول أعمال موحد، بعد جولات تفاوضية شهدتها موسكو والقاهرة وعواصم دولية أخرى.
وستستمر مشاورات دي ميستورا لعدة أسابيع قبل الإعلان عن نجاحها أو فشلها، ومن شبه المؤكد أن الجلسات ستتأثر بتطورات المشهد العسكري في سوريا والاستقطابات المتسارعة في الإقليم.
التفاصيل في التقرير المرفق