هذا ويشارك أشهر المغنيين الروس أيضا في هذا الحفل الراقص، الذي يعبر عن امتنان الروس لتضحيات أجدادهم، ويوفر للمحاربين مكانا يستذكرون فيه أيام الحرب.
مضت 70 عاما على رفع العلم السوفييتي على رايخستاغ برلين، سبعون عاما على نهاية حرب قدمت فيها البلاد 26 مليونا من أبنائها، وطالت أهوالها كل عائلة سوفييتية، ومع كل عام يمضي يصبح عدد من عاصر مرارة ذلك الوقت أقل.
وللحفاظ على هذا التاريخ تسعى روسيا دولة وشعبا إلى إقامة فعاليات تحيي هذه الذكريات لتغرسها في الأجيال المقبلة. وإحدى أبرز هذه الفعاليات الحفل السنوي الذي يقام في متحف الحرب الوطنية العظمى في موسكو.
قبل بدء الحفل قام المحاربون القدامى بوضع الزهور أمام نصب جندي النصر تخليدا لذكرى رفاقهم الذين رحلوا، وفي أجواء احتفالية يملؤها عبق النصر العظيم بدأ المحاربون بالحديث عن تلك الأيام.
في هذا الحفل كان واضحا حضور العشرات من المحاربين القدامى من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق من أوكرانيا ودول البلطيق وجورجيا، شواهد حية تفند كثيرا من المزاعم التي تحاول طمس الحقائق وتغيير التاريخ بالتقليل من شأن التضحيات.
جاء المحاربون اليوم ليحتفلوا ويتذكروا يوم النصر ويرقصوا فرحين ويرووا لنا قصصهم، لكن ما بين سطور حكاياتهم وفي أعينهم نرى أنه لم يكن سهل المنال.
التفاصيل في التقرير المصور