ويبدو أن هاجس إسرائيل الأمني يدفعها للعيش في معسكر تدريب ممتد ومفتوح، على طول منطقة الأغوار أرتال من الدبابات وأسراب من الطائرات تنفذ عشرات المناورات العسكريه ليل نهار، ولا تتوقف قبل أن تلقي بأحمالها من الذخائر والسلاح فوق رؤوس الفلسطينيين ممن رفضوا ترك منازلهم أو مزارعهم في مواجهة الخراب الذي تتسبب به تلك التدريبات.
تقول إسرائيل إنها تخطر السكان الفلسطينيين قبل بدء موعد التدريبات لكنهم يرون أن إخطارات الإخلاء تكن السوء فهي مقدمه كما يعتقدون لأمور عسكريه بمصادرة الأرض تحت مسمى الأغراض الأمنيه.
50 ألف نسمه من سكان الأغوار لا يخسرون محاصيلهم الزراعيه وماشيتهم فقط بسبب هذه التدريبات بل باتوا يجدون أنفسهم أهدافا سهلة لمخلفات الجيش من قنابل وألغام.
التفاصيل في التقرير المرفق