قبل فترة وجيزة كانت مناشدات اليمنيين للمجتمع الدولي بالإسراع في منع كارثة إنسانية جراء الحصار الذي فرضه التحالف، أما بعد إفشال بعض القوى الكبرى لمشروع قرار وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية للسماح بمرور المساعدات وفي ظل استهداف ميناء عدن فبات اغتيال اليمن مفهوما يتفق عليه الكثيرون.
وينظر محللون اقتصاديون إلى أن من أوجد هذه الكارثة هو الحصار المفروض من التحالف والتحركات التي تحول دون رفعه.
وفي خضم ذلك يأمل الشارع اليمني مجددا بأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والإنسانية والأخلاقية عبر مراجعة المواقف التي تتعمد قتل اليمنيين جوعا وعطشا.
بالنسبة لبلد كان يعاني أصلا من معدلات فقر وبطالة قياسية فقد أصبح من الطبيعي جدا إن لم يكن من البديهي أن تنهار سريعا قدرة الناس على مقاومة تداعيات العاصفة والحصار.
التفاصيل في التقرير المرفق