وينظر باهتمام بالغ لأصوات الناخبين المسلمين في هذه الاستحقاقات لأن تعداد الجالية بلغ 3 ملايين نسمة وفقا لآخر إحصاءات المؤسسات الإسلامية المنتشرة عبر التراب البريطاني.
أول هاجس يشغل بال الجالية الإسلامية هو تفاقم ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أو معاداة الإسلام والمسلمين وذلك بسبب التطرف والإرهاب الذي تقوم به بعض الجماعات والأفراد المتطرفة باسم الإسلام واستغلال ذلك من قبل بعض الوسائل الإعلامية والجهات السياسية المغرضة لتكثيف حملتها ضد الجالية.
وفي هذا الإطار تعهد حزب العمال في حال فوزه بالانتخابات بإنشاء وحدة لتسجيل ورصد الجرائم التي ترتكب بسبب الكراهية للمسلمين والعمل مع الشرطة للتصدي لها، أما حزب المحافظين فوعد بمراجعة القوانين المتعلقة بجرائم الكراهية وحق المسلمين في منتجات الحلال .
أما انشغالات الشباب البريطاني المسلم فهي تركز على التعليم والتوظيف وتوفير الخدمات الاجتماعية لهم في مناطق تواجدهم.
المرشحة تينال لاشمور في دائرة تاور هاملت التي تقطنها جالية إسلامية من بنغلاديش تسعى إلى أن تصل إلى مجلس العموم البريطاني للحديث نيابة عن الجالية الآسيوية بما فيها من عرقيات وأديان مختلقة من الهندوس والمسلمين والمسيحيين وغيرهم.
الجالية الإسلامية تسعى إلى استثمار صوتها الانتخابي للحفاظ على وجودها وللتأكيد على وجود تمييز واضح بين التطرف والإسلام.
تعليق رئيس جمعية المحامين العرب صباح المختار:
التفاصيل في التقرير المرفق