تصاعدت حدة الغضب الشعبي في اليمن جراء تزايد الغارات الجوية لطائرات التحالف التي تستهدف أحياء سكنية ما نتج عنه سقوط ضحايا أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل من دائرة الصراع.
وقد كان القصف الجوي الذي استهدف حي سعوان شرق العاصمة صنعاء وما خلفه من سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح شاهدا جديدا على مآسي اليمنيين.
وفي غضون ذلك استهجن محللون سياسيون فشل مجلس الأمن الدولي في استصدار قرار بهدنة إنسانية تمكن من تدارك الكارثة اليمنية عبر وقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات.
وكان ميدان التحرير وسط العاصمة شهد وقفة احتجاجية لكبار المثقفين والأدباء اليمنيين للمطالبة بوقف ما أسموه بالعدوان ورفع الحصار الذي أصاب الشعب اليمني بكارثة إنسانية.
مأساة انسانية لا يمكن اختزالها بكلمات قليلة فالحديث لا يتوقف حينما يكون عن ضحايا الغارات أو ضحايا الحصار الجوي والبري والبحري والذي شكل مجتمعا اغتيالا لحياة اليمنيين.
التفاصيل في التقرير المرفق