ويتمثل دخول القبائل بإعلانها حينا عن مواجهة داعش، وحينا آخر بمنع أبنائها من مساعدة الجيش والقوات الأمنية المصرية وهو ما يزيد من تعقيدات الوضع في سيناء. حرب على الإرهاب في شمال سيناء وحرب بيانات ينطلق وسط غبارها دوي طلقات الرصاص.
تتوعد قبيلة الترابين عبر بيان لها بمواجهة جماعة "أنصار بيت المقدس" التى ترد ببيان مضاد حذرت فيه سكان شمال سيناء من التعاون مع الأجهزة الأمنية والجيش.
يزيد هذا التطور الوضع تعقيدا ويبعث مخاوف من بدء صراع مسلح في منطقة تعانى التهميش والإهمال وغياب التنمية طوال ثلاثة عقود مضت. ويرى مراقبون أن الدفع بالقبائل إلى دائرة الصراع على الأرض في شمال سيناء سيفتح بابا لمزيد من الدماء.
لكن هناك من يرى أن العناصر الإرهابية والتكفيرية التي تشكل بنيان 13 تنظيما مسلحا في شمال سيناء تعمل على تأجيج الصراع ما بين قبيلتي التراتبين والسواركة التي يتهم أفراد منها بدعم عناصر ولاية سيناء التي بايعت تنظيم الدولة بالإضافة إلى إعلان مسؤوليتها عن تنفيذ عدة عمليات استهدافت قوات الجيش والشرطة.
ومع استمرار العنف في شمال سيناء يرى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عدد القوات الأمنية في المنطقة يعد كافيا لمواجهة العناصر الإرهابية.
لا يوجد سقف زمني لحسم الحرب على الإرهاب فى شمال سيناء هذا ما يقوله مسؤولون هنا فالمنطقة كما يرون بحاجة إلى يد تخرجها من مكبات التهميش إلى مربع العناية والإنعاش.
التفاصيل في التقرير المرفق