مباشر

الأطراف السورية والإقليمية إلى جنيف

تابعوا RT على
وجه المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا دعوات إلى مختلف الأطراف السورية والإقليمية، بما فيها إيران، لعقد اجتماعات مطولة في جنيف بداية الشهر المقبل.

المضي قدما باتجاه حل سياسي للأزمة السورية هو المحور الذي بدأت الأمم المتحدة مؤخرا السعي لتفعيله من خلال إطلاق مشاورات في جنيف تضم مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وتستثني تنظيمي النصرة وداعش، إلا أنها لا تستبعد إطلاق يد دول مؤثرة للتواصل مع هاتين المنظمتين، وفق تصريح المتحدث باسم الامم المتحدة.

وفيما تبدي الأطراف الرسمية السورية إيجابية في الرد على دعوات التشاور بشأن الأزمة التي تمر بها البلاد فإن ممثلين عن المعارضة الداخلية يؤكدون باستمرار أنهم لن يقفوا عائقا أمام أي جهد يفضي إلى وضع حد للحرب السورية.

ويفسر مراقبون هنا توجيه المبعوث الأممي دي ميستورا الدعوة إلى إيران لحضور مشاورات جنيف بالأمر المنطقي، لا سيما بعد الاتفاق المبدئي بشأن الملف النووي الإيراني، وهو ما يشير وفق متابعين إلى زيادة في جهد القائمين على الملف باتجاه البحث عن حل شامل ومقبول.

أيام قليلة وتبدأ جولات المباحثات بين دي ميستورا والأطراف المدعوة إلى هذه المشاورات التي قد تمتد أسابيع عدة قبل خروج الراعي الدولي لإعلان نجاحها أو فشلها.

التفاصيل في التقرير المرفق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا