وقد تتالت أشهر والحرب على "داعش" تنتقل من جبهة إلى أخرى في الرمادي غرب العراق استعادت القوات الأمنية مناطق عدة من قبضة التنظيم لكن المعركة لا تزال بين مد وجزر، فيما الاستعدادات تتواصل لبدء عملية كبرى لاستعادة السيطرة على الأنبار.
الجيش والشرطة بانتظار تعزيزات أخرى لبدء عمليات الأنبار الموسعة، في وقت يساند فيه أبناء بعض العشائر، وقد دعت قيادات سياسية إلى مشاركة قوات الحشد الشعبي في العمليات للقضاء على داعش، لكن بعض ممثلي المحافظة، الموجودين في كردستان، أعربوا عن رفضهم للأمر.
ووفقا لخبراء عسكريين، ستكون عملية الأنبار معقدة لأسباب مختلفة أبرزها وجود انقسام لدى أهل المحافظة بشأن المشاركة في العمليات العسكرية ضد "داعش"، فضلا عن مساحة الأنبار الكبيرة وارتباطها بحدود واسعة مع سوريا تخضع لسيطرة التنظيم ما يزيد من صعوبة إيقاف الإمدادات في العدة والعدد، هذا إضافة إلى أن الضربات الجوية للتحالف الغربي لم تنجح حتى الآن في تحجيم قدرات التنظيم.
ويرى متابعون لتطورات الملف أن عملية الأنبار ستبدأ من حدود المحافظة الشرقية المتاخمة لبغداد مرورا بمدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل التنظيم ومن ثم التوجه من محاور عدة إلى بقية مدن وقصبات الأنبار حتى الحدود العراقية السورية والأردنية.
التفاصيل في التقرير المرفق