وتدخل عاصفة الحزم أسبوعها الرابع على وقع تصريحات التحالف العربي باقترابه من تحقيق أهدافه المنشودة، وفيما تغيب أي إشارات حول وقف العمليات العسكرية باتت الاوضاع الانسانية في اليمن بحسب متابعين تقترب من حجم الكارثة وهذا ما استدعى دولا خليجية كالإمارات إلى مد يد العون عبر تقديم المساعدات علها تنقذ ما يمكن انقاذه.
تحاول دول خليجية كقطر والكويت والإمارات انشاء جسر اغاثة جوي وآخر بحري بغرض إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، الذي يفتقر للغذاء والدواء وحتى المحروقات.
وفيما تبقى المطارات في اليمن مهددة كونها أهدافا عسكرية تصل معظم هذه المساعدات إلى دولة جيبوتي المجاورة ومن ثم يتم شحنها إلى موانئ عدن والحديدة.
تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن دفع الأمم المتحدة إلى إطلاق نداء عاجل للحصول على مساعدات تلبي حاجات نحو 7.5 مليون يمني تأثروا بهذا النزاع.
نداء ردت عليه المملكة السعودية بمنح مساعدات بقيمة 274 مليون دولار خصصت لتمويل العمليات الانسانية في اليمن.
ويبقى الاقتصاد اليمني والحالة الانسانية هناك الخاسرين الأساسيين في هذه الحرب وعلى الرغم من التزام معظم دول الخليج بواجباتها الاغاثية تجاه الشعب اليمني يرى متابعون أن الأوضاع الانسانية ستزداد تفاقما طالما أن رحى الحرب لم تتوقف بعد.
التفاصيل في التقرير المرفق