يلتئم مؤتمر "موسكو" للأمن الدولي للمرة الرابعة بمشاركة أكثر من 300 خبير عسكري بينهم وزراء ومسؤولون من نحو سبعين بلدا، وذلك انطلاقا من إيمان "موسكو" بأن الجهود المشتركة واحترام مصالح الجميع هما الطريقان الوحيدان إلى السلم العالمي.
وحذر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" خلال كلمته في المؤتمر من خطر تدهور الوضع الدولي وتأجيج الطائفية في العالم العربي، مشيرا إلى أن دعم "واشنطن" لعملية "عاصفة الحزم" في اليمن يثير تساؤلات كثيرة حول استخدام المعايير المزدوجة حيال ما حدث في كل من "اليمن" و"أوكرانيا".
من جانبه اعتبر وزير الدفاع الروسي /سيرغي شويغو/ أن ظاهرة الثورات الملونة تتطور وتنتشر عالميا، مشيرا إلى أن الأزمة الأوكرانية تحولت إلى أكبر كارثة في سلسلة تلك الثورات ومؤكدا على أن الناتو يسعى للهيمنة الجيوسياسية عبر اقترابه من حدود روسيا.
المؤتمر توقف على وجه الخصوص عند التهديد الناجم عن التنظيمات الإرهابية لا سيما "داعش" وآلیات توفير الأمن في مجال الأسلحة التقليدية في "أوروبا".