هذا وامتنعت روسيا التي طالبت بعدم استخدام هذا القرار لتأجيج الصراع المسلح هناك عن التصويت.
ويدعو القرار إلى فرض حظر للأسلحة على الحوثيين وفرض عقوبات على عبد الملك الحوثي ونجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبرر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة امتناع روسيا عن التصويت بعدم أخذ مقترحاتها بعين الاعتبار، مشددا على ضرورة عدم استخدام هذا القرار لتصعيد النزاع المسلح في اليمن.
ودانت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة بدورها الإجراءات الأحادية للحوثيين والجماعات الموالية لعلي عبد الله صالح وقالت إنها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في اليمن، ورغم الدعم الغربي الذي حظي به القرار، فإن مراقبين يرون أنه لا يشكل، بصيغته الحالية، وصفة لحل سلمي.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سلمي للأزمة، في وقت يستمر فيه تردي الوضع المعيشي في اليمن لا سيما وأن المنظمات الأممية باتت تحذر من كارثة إنسانية محدقة.
دعوات لحل سلمي يقابلها تجاذب دولي حول حل الأزمة في اليمن، ما قد يؤدي، وفق البعض إلى استمرار الأزمة بين الأطراف المتنازعة على نحو لا يستفيد منه سوى تنظيم القاعدة الذي يوفر له الانفلات الأمني إمكانية لتقوية نفوذه في اليمن.
تعليق الكاتب الصحفي والباحث السياسي دحام العنيزي من الريــاض، ومن صنعـاء محمد القيرعي عضو اللجنة الثورية العليا: